أستاذ علاقات دولية: "إنشاء قوة عربية مشتركة" البديل الوحيد القادر على خلق توازن وردع أطماع الاحتلال الإسرائيلي
أكد الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية على أن إنشاء قوة عربية مشتركة، لم تعد رفاهية بل ضرورة ملحة، وهي البديل الوحيد القادر على خلق توازن وردع الأطماع الإسرائيلية
رامي عاشور: إنشاء قوة عربية مشتركة" لم يعد رفاهية بل ضرورة ملحة
وأوضح الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن الدعم الأمريكي "المطلق واللامحدود" للعدو الإسرائيلي هو المحرك الأساسي للسياسات، التي تقوم بها ضد الدول العربية.
وأشار الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إلى مشيرا أن اللوبي الصهيوني هو المتحكم الفعلي في صنع القرار الأمريكي.
ولفت الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن إسرائيل لا ترى في أفعالها انتهاكا للقانون الدولي، بل تعتبرها "دفاع شرعي عن النفس"، وتستخدمها لتوجيه رسائل ردع للدول الأخرى.
أستاذ العلاقات الدولية: إنشاء قوة عربية مشتركة لم تعد رفاهية بل ضرورة ملحة
وشدد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على أن إنشاء قوة عربية مشتركة"، لم تعد رفاهية بل ضرورة ملحة، وهي البديل الوحيد القادر على خلق توازن وردع الأطماع الإسرائيلية.
وأردف الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن العدوان الإسرائيلي الحالي ليس مجرد رد فعل، بل هو جزء من استراتيجية ممنهجة مبنية على "عقيدة" راسخة تهدف إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط وتكريس إسرائيل كـ"قوة إقليمية مهيمنة".
خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن بلاده تعرضت لاعتداء غادر وغير مبرر من قبل القوات الإسرائيلية، استهدف حيًا سكنيًا يضم مدارس وبعثات دبلوماسية، مما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم مواطن قطري، وإصابة 18 آخرين.
وأوضح الأمير أن ما حدث لم يكن مجرد اعتداء على منشآت أو أراضٍ، بل كان انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، وأضاف:"تفاجأ المواطنون في هذا البلد الآمن، وصُدم معهم العالم أجمع، ليس فقط بسبب حجم العدوان، ولكن بسبب الظروف الخاصة التي أحاطت بهذا العمل الإرهابي الجبان، مشيرا إلى أن قطر تلعب منذ عامين دور الوسيط في مساعي التهدئة ووقف الحرب الدامية في قطاع غزة، وقد استضافت على أراضيها وفودًا من حركة حماس وإسرائيل ضمن جهود وساطة مشتركة مع جمهورية مصر العربية، نتج عنها تحرير عدد من الرهائن وتحقيق انفراجات إنسانية في مراحل سابقة.
وتابع الاحتلال الإسرائيلي استمر في عدوانه على غزة، بل وتمادى ليوسع نطاق الحرب ليصل إلى أراضي قطر، في انتهاك واضح للقانون الدولي ومبادئ الوساطة الدولية.
وزاد:"عدوان إسرائيل على أراضينا يعكس جبنًا وغدرًا كبيرين، ويؤكد أن هذا الكيان لا يحترم أي أعراف أو وساطات دولية."
ووجّه أمير قطر دعوة واضحة وصريحة إلى القادة والزعماء العرب والمسلمين المشاركين في القمة، مطالبًا بـضرورة اتخاذ موقف موحد، يتجاوز الإدانات الكلامية، لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والدفاع عن سيادة الدول وسلامة شعوبها، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
تطبيق نبض

