عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بين التهوين والتهويل.. نواب يتحدثون لـ تحيا مصر: فيروس التنفسي المخلوي لايمثل خطورة وتوعية أولياء الأمور والأطفال ضرورة قصوى

فيروس التنفسي المخلوي
فيروس التنفسي المخلوي

شهد العالم فى عام 2020 حالة طوارئ وذلك بعد انتشار فيروس كورونا ومتحوراته وبدأ الفيروس محطته فى الصين، ثم عقب ذلك انتشر فى مختلف انحاء العالم وأصبح هاجس منظمة الصحة العالمية لمواجهة هذا المرض الذي أنهك المنظومات الصحة العالمية ولم يفرق الفيروس بين دول اقتصادية كبرى أول دول نامية ذات اقتصادات ناشئة، وإن كان النصيب الأكبر من حالات الوفيات والإصابات كان للدول ذات اقتصاد قوي، ونتج عن تزايد الحاد فى حالات الإصابات والوفيات إلى فرض حظر السفر وتضرر عدد من القطاعات جراء هذا الفيرس لاسيما قطاع السياحة. 

تحيا مصر

ماراثون تصنيع اللقحات لمواجهة كورونا

وبعد عامين من محاربة المرض ومحاولة الحد من انتشاره ومشاركة عدد من الدول فى مارثوان تصنيع اللقاحات لمواجهة الفيروس، ظهر من جديد خلال الآونة الأخيرة فيروس ليس بجديد فى تاريخ الفيروسات، لكن بدأ  يثير مخاوف وإن كان بشكل أكبر انتشر هذا القلق بين أولياء الأمور لديها أطفال فى المدارس كونه يستهدف الأطفال بشكل كبير، وهو فيروس التنفسي المخلوي، ومع بداية فصل الشتاء يبدء معه موسم الأنفلونزا الذي يتشكل فى أشكال ومسميات عدة بأعراض مختلفة و من بينها فيروس التنفسي المخلوي الذي تشبه أعراضه بالأنفلونزا.

وكانت وزارة الصحة المصرية حذرت فى وقت سابق من انتشار الفيروسات التنفسية فى الفترة ما بين الفصول والتى تصيب عدد كبير من الأطفال، ووفق مسحة أجراه قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية ، فإن 73% منهم أثبت إصابته بالفيروس التنفسي المخلوي.

وفىهذا الإطار قالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب فى تصريحات خاصة لموقع “ تحيا مصر” أن هناك تحرك برلماني بخصوص انتشار فيروس التنفسي المخلوي فى المدارس، لافتة إلى أن هذا الملف على رأس أولويات لجنة الصحة بمجلس النواب.

 وأضافت النائبة فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر” أن :" الفيروس هو واسع الانتشار لكن لا يمثل خطورة حتى الآن، لافتة إلى أنه لم يتحول إلى وباء مثل جائحة كورونا". 

التوعية سلاح لمواجهة الفيروس

وتابعت النائبة قائلة أنه:" يجب اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس"، مشيرة إلى أنه بات لدي الدولة المصرية خبرة فيما يتعلق بشق الإجراءات الوقائية  وذلك بعد التجربة التى عايشها العالم أجمع فى ظل جائحة كورونا وحول كيفية اتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس كارتداء الكمامات واستخدام الكحول فى التعقيم.

وأشارت النائبة إيرين سعيد، إلى ضرورة توعية المدرسين والمشرفين بخصوص هذا الفيروس، لافتة إلى أن على إدارة المدرسية اتخاذ إجراءات صارمة وحازمة فى حال إصابة طفل بالفيروس، وعلى ضرورة استدعاء ولى الأمر لإعلامه بهذا الأمر وعدم حضور الطالب المدرسة حتى يتم شفاءه تجنباً لانتشار الفيروس.

تحرك برلماني 
 

وفى السياق ذاته، قالت النائبة سمر سالم عضو  لجنة الصحة بمجلس النواب فى تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"،  تعقيبا عن حالة الهلع التى انتشرت بين الأهالى بسبب انتشار فيروس التنفسي المخلوي، بأن هذا الفيروس ليس مثل  فيروس كورونا ولا يمثل خطورة، وانما مجرد انفلونزا عادية.

كما دعت النائبة إلى قيام مبادرة من قبل وزارة الصحة لتوعية الأطفال بخصوص هذا الفيروس.

كما تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد مهني عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب،  بسؤال برلماني  موجه لوزير الصحة،  بشأن انتشار موجة عالمية من الفيروسات التنفسية مثل الانفلونزا و الفيروس المخلوي التنفسي؛ والتي تنتشر بصفة أخص بين الأطفال، ولها مضاعفات قد تؤدي في بعض الأحيان لدخول المستشفيات و قد تؤدي إلى الوفاة في أحيان أخرى.

تابع موقع تحيا مصر علي