بعد الزلزال المدمر.. وزير الخارجية الإماراتي يزور سوريا

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل، اليوم الأحد، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، لبحث تداعيات وآثار الزلزال الذي ضرب البلاد. 
تحيا مصر

أول مسؤول عربي يزور سوريا بعد الزلزال

ووفق وكالة رويترز للأنباء فإن الوزير الإماراتي هو أكبر مسؤول عربي يزور سوريا منذ الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين الماضي.
ونقل الوزير تعازي رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً على دعم بلاده ووقوفها إلى جانب سوريا واستمرارها بتقديم المساعدات المطلوبة للشعب السوري.

وبدوره، شكر الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات مؤكداً أن الإمارات من أوائل الدول التى وقفت مع سوريا وأرسلت مساعدات إغاثية وإنسانية وفرق بحث وإنقاذ، لافتا إلى أن الشعب السوري يقدر مواقف الإمارات واستجابتها السريعة مما يدل على عمق العلاقات والروابط الثنائية التى تجمع البلدين. 

100 مليون دولار مساعدات إماراتية لسوريا وتركيا

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أصدر فى وقت سابق قرار بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال فى سوريا وتركيا.

وتشمل مبادرة الإمارات تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري إضافة إلى 50 مليون دولار إلى تركيا. 

بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال فى تركيا وسوريا

وسط مأساة الزلزال.. مقتل 11 شخص بهجوم لتنظيم داعش فى سوريا

وفى آخر التطورات فى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قتل نحو 30 ألف شخص فى البلدين، وشرد الزلزال نحو 5.3 ملايين شخصا فى سوريا. 

وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو 780 شخص بحاجة عاجلة إلى وجبات طعام فى البلدين. 

انهيار 4 آلاف منزل

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص.

وأشارت تقارير تتبع لمنظمة الصحة العالمية بانهيار أكثر من 4 آلاف مبنى فى الزلزال. 

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها نقلت جوا 37 طنا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا الخميس الماضي ، وأوصلت 35 طنا إلى سوريا الجمعة.

وأشارت إلى أن "هذه الإمدادات المنقذة للحياة ستستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين".