عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عبد الله رشدي: التلامس بين الجنسين «حرام».. والمجاهرةُ بهذا الفعل انعدام أدب

الداعية واليوتيبر
الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي

قال الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي: إن التلامس بين الجِنسيْنِ من قبُلاتٍ وأحضانٍ دون زواجٍ حرامٌ، والمجاهرةُ بذلك قلةُ حياءٍ وانعدامُ آدابٍ، ومن رأى من يصنع ذلك فَلْيَنْصَحْ دون أن يفضَحَ.

تصوير القبلات والأحضان بين الجنسين

وأكد رشدي، أن ‏تصويرُ مثلِ هذه المقاطع (التلامس بين الجِنسيْنِ من قبُلاتٍ وأحضانٍ) لا يجوز إلا أن يكون بغرض رفعِه للقاضي، أما بغرضِ فضحِ الفاعلِ بدعوى تأديبِه على السوشيال ميديا فلا يجوز حيث قد أمرنا الله بالسَّتْرِ لا الفَضْحِ.

‏ووجه اليوتيبر، رسالة إلى الآباء والأمهات؛ قائلًا: «ربُّوا بناتِكم على الفضيلة، وعلِّموا شبابَكم غضَّ البصرِ، ويَسِّروا الزواجَ للشباب واتركوا المغالاةَ في المهور، ومن خشي على نفسِه الوقوع في الخطأ شاباً كان أم فتاةً فلْيُبادِرْ إلى الزواجِ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فالزواجُ مُبكِّراً في مقتبلِ الشباب خيرٌ من التأخرِ والوقوعِ في الفواحش».

عبد الله رشدي يوجه نصيحة للفتيات

وتابع رشدي: «أيتُها الفتاة: لا تتزوَّجي من يُطالِبُكِ بالعملَ؛ دعي ذاك الرجلَ الذي يريدكِ له آلةً تُدِرُّ مالاً؛ غالباً هذا النوع لا يُحبُّكِ بل يُحبُّ جيبَكِ؛ إن تقدَّمَ لكِ فاهربي فوراً؛ احذري؛ هذا النوعُ له علامة؛ غالباً ما يكون هذا النوعُ جميلَ اللسانِ أُفْعُوانِيَّ الأفعالِ، فانتبهي علشان هتلبسي في الحيطة لو اتجوزتيه».

تزوَّجي من يقول لكِ: أنا مسؤول عن بيتي من أوله لآخره بما يُقْدِّرُه الله من الرزق قليله وكثيره، ثمَّ اعلمي أنَّ الحياةَ إن ضاقتْ فنزلتِ للعملِ للمعاونةِ في أمور البيتِ فاعلمي أنَّ ذلك ليس واجباً عليكِ بل هو محضُ فضلٍ لستِ ملزمةً به.

أما ذاك الذي يريدكِ أن تعملي ويقول لك: أنا أدعمُكِ؛ انزلي حقِّقي ذاتَكِ؛ ثمَّ بعد فترةٍ ينام في البيتِ ويَتَّكِلُ عليكِ ببجاحةٍ وتَنْبَلَةٍ في كلِّ شيءٍ مُستَغِلَّاً حُبَّكِ فما شَّمَّ للرجولةِ ريحاً ولا عرفَ للشهامةِ معنىً.

عبد الله رشدي يوجه نصيحة للشباب

ووجه رشدي، حديثه إلى الشباب، قائلًا: «‏تزوَّجْ تلك التي لديها رغبة في تحقيق طموحها من خلال زوجِها وأولادها ودَعْ عنك التي اضطربتْ أفكارُها فصار الشارعُ عندها مقدَّماً على بيتِها».

‏عليك باختيارِ من تَضَعُ مصلحةَ الأسرةِ فوق كلِّ اعتبارٍ؛ عليك بتلك الصالحة التي تمنحُ الأولوية لك ولبيتِها، كي لا تشعُرَ -أيُّها الزوجُ- يوماً بأنَّك تزوَّجْتَ رجلاً يختفي وراء مساحيق التجميل.

و‏لا تَدَعْ تربيةَ أطفالك للخادمة، فمهما كانتْ على ثقافةٍ وعاطفة فإنها لن تكون كأُمِّهم التي هم بَضْعَةٌ منها؛ فإن لم تَجِدْ في التي أمامك قوةَ الأمومةِ وتقديس المنزلِ فلا تقترِبْ إن كنتَ تريدُ لنفسِك ولأطفالك الخير.

تابع موقع تحيا مصر علي