20 سنة في الحدادة.. أم ممدوح طلعت رجالة من المهنة
ADVERTISEMENT
ضربت السيدة أم ممدوح من محافظة ال مثلا للمرأة الأصيلة التي تكافح مع زوجها وتأخذ بيده من أجل المساعدة على أعباء الحياة، حيث أنها تعمل معه في مهنة تحتاج للرجال ذوي البأس الشديد ألا وهي مهنة الحدادة.
تحيا مصر
السيدة أم ممدوح: بشتغل في مهنة الحدادة من 20 سنة
وكشف السيدة أم ممدوح لموقع "تحيا مصر"، أنها تعمل مع زوجها في مهنة الحدادة منذ أن تزوجت منذ 20 سنة، حتى أنهم استطاعوا تربية أبنائهم والإنفاق على تعليمهم من هذه المهنة حتى شبوا وتخرجوا من كليات مختلفة، ولكنهم لا يعملون معهم في هذه المهنة حيث اختار كل منهم طريقه الخاص.
أم ممدوح استطيع القيام بأي مرحلة من مراحل الحدادة
وأضافت أم ممدوح، أنها تستطيع القيام بكل المهام داخل ورشة عملها وأي مرحلة من مراحل الحدادة، مثل القص بمكينة القص التي تحتاج إلى قوة كبيرة من أجل قص الحديد، موضحة أنها لا تقص بطريقة عشوائية بل أن كل ما تقوم بقصه هو بمقياس تأخذه في البداية قبل القص ومن ثم تبدأ عملية القص، كما أنها تقوم بمهام أخرى في غياب زوجها عن الورشة بعدما أصبحت خبيرة في كل المهام ماعدا عملية اللحام في تخشي من النيران المتطايرة.
وأكدت أم ممدوح أنها لم تكل يوم أو تتعب من العمل مع زوجها فهي تحب ذلك وتفعله عن سعة قلب، كما أنها تخفف عنه عناء اليوم من خلال الحديث معه أو عمل المشروبات الساخنة مثل الشاي وغيرها، مشيرة إلى أنهم يبدءون العمل منذ الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساءا.
وزج السيدة أم ممدوح يكشف عن الذي ورثه مهنة الحدادة
وأوضح زوج السيدة أم ممدوح، أنه ورث العمل في مهنة الحدادة من والده، حيث أخرجه والده من المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي وعلمه مهنة الحدادة ومن ذلك الحين وهو يعمل بها إلى الآن، ولكن أبنائه لم يساعدوه، ولم يرغب في إجبارهم على ذلك خصوصا أنها مهنة شاقة وتحتاج إلى عناء ومجهود كبير، متمنيا حظا أفضل لهم.