عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عصائر وذبائح.. الاحتفالات تعم بنها بعد القصاص لعروسها

تقى ناجي
تقى ناجي

كما خيم الحزن على قرية كفر الجزار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية قبل 6 سنوات، بسبب مصرع العروس تقى ناجي قبل ساعات من زفافها، سادت حالة من السعادة والفرحة اليوم في نفس القرية بسبب القصاص العادل لها.

تحيا مصر 

 

أسرة تقى ناجي توزع الذبائح 

حيث قام أهالي القرية وأسرة تقى ناجي  بتوزيع المشروبات والعصائر، فيما قامت الأسرة بتوزيع لحوم الذبائح فرحا وابتهاجا بالقصاص لابنتهم التي راحت قبل ساعات من ارتدائها لملابس الزفاف البيضاء، على يد شابين سولت لهم إزهاق روحها وحرمانها من دخول عش زوجيتها التي كانت تحلم به وتنتظره.

أسرة تقى ناجي في بنها تشعر بالرضا 

وقد أعاد القصاص بتنفيذ حكم الإعدام شنقا في المتهم بإنهاء حياة العروس تقى ناجي بـ بنها الواقعة مجددا إلى الأذهان التي لا زالت تحزن على فراقها بطريقة وحشية حيث تلقت 21 طعنة في جسدها النحيل دون ذنب سوى لأنها استجابت لطرق الباب فقامت بفتحه لتنهال عليا الطعنات من كل حدبا وصوب، ولكن بالرغم من الحزن الذي لا يزال تعيش به أسرة العروس بل وكل قريتها، إلا أنهم شعروا بقليل من الرضى بعد القصاص لـ عروسهم.

تفاصيل مصرع تقى ناجي عروس بنها

وكانت مصرع العروس تقى ناجي بـ بنها بطريقة وحشية قبل ساعات من زفافها قد أثار غضب الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل 6 سنوات، حيث أنها لقيت مصرعها في الوقت الذي ذهبت فيه أسرتها من أجل نقل أساسها و "عفشها" من مسكن والدها إلى مسكن زوجها الذي تم عقد قرانها عليه قبل يومين من مصرعها، وكانت تتبقى القليل من الساعات لانتقالها خلف عفشها إلى عش الزوجية الذي أعده لها زوجها، وفي الوقت الذي ذهب فيه الأهل من أجل ترتيب عفش العروس في منزل العريس، ظلت تقى ناجي بمفردها في المنزل، دون أن تعلم بأن مكيدة تعد لها، حيث أن طالب يبلغ من العمر 19 عاما وآخر 16 عاما خططا من أجل ارتكاب الواقعة عقب ذهاب أسرة المجني عليها إلى منزل زوجها، وعقب ذهاب الأسرة ذهب الجناة إلى مكان منزل أسرة العروس وقاموا بطرق الباب وعندما فتحت لهم المجني عليها، قام أحدهما بتسديد طعنة لها في الصدر، وقام الآخر بتكميم فمها وشل حركتها من خلال يديها منن الخلف، ليكمل عليها الآخر توجيه الطعنات لها والتي بلغت 21 طعنة، لتعود الأسرة وتجد العروس في صالة الشقة غارقة في دمائها وبها عشرات الطعنات لتنتهى فرحة قرية عروس بنها وتتحول إلى حزن.

تابع موقع تحيا مصر علي