عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عاشر السيدات مقابل الإجهاض.. القصة الكاملة لإحالة طبيب روض الفرج للمفتي

طبيب روض الفرج المتهم
طبيب روض الفرج المتهم

قررت محكمة شمال القاهرة إحالة أوراق طبيب روض الفرج الخاص بالنساء والتوليد إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 29 من شهر فبراير للنطق بالحكم.

القبض على طبيب روض الفرج

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على طبيب النسا والتوليد على خلفية اتهامه بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الفاحشة معه مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهن بالإضافة إلى تخديره بعض السيدات أثناء الكشف عليهن وهتك عرضهن أثناء فقدهن الوعي ، قبل أن يتم اكتشاف أمره على يد مساعدته التي لم تسلم من وحشيته التي لم يتصورها عقل.

مساعدة طبيب روض الفرج توقع به

بدأت قصة طبيب روض الفرج المتهم بهتك عرض السيدات مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن، حينما توجهت فتاة إلى قسم الشركة من أجل تحرير محضر بعدما سئمت من أفعال الطبيب الذي تعمل معه في عيادته التي يقوم بإجراء عمليات إجهاض فيها في روض الفرج منذ عام 2007، وقالت الفتاة في محضرها أنها تعمل مع طبيب النسا والتوليد منذ سنوات، قبل أن يكتشف بالصدفة أن حدثت علاقة غير شرعية مع خطيبها قبل الزواج لينتج عنها حمل، ومن هنا بدأ الطبيب في استغلالها وتهديدها بأنه سوف يفضح أمرها في حال لم تستجب لرغباته وبالفعل خضعت له ولكنه لم يكتفي بل صورها وهددها بالمقاطع المصورة حتى ترضخ له مرات عديدة بعد ذلك حتى أنه جعلها توقع على إيصالات أمانة ليضغط عليها، ولكن بشاعة ما كان يحدث معها جعلها تضحي بسمعتها وتذهب إلى تحرير المحضر ضده.

اعترافات طبيب روض الفرج

اتجهت قوة أمنية إلى عادة الطبيب التي يستخدمها كوكر لأفعاله التي يخجل منها الشيطان، في منطقة روض الفرج، وبالفعل تم القبض على ذلك الذئب البشري وبحوزته "فلاشات" تحتوي على عشرات المقاطع المصورة لأفعال مخلة مع ضحاياه ومن بينهم الضحية الأخيرة التي لم يكن يتصور أن نهايته ستكون على يدها، لتأتي اعترافاته أمام جهات التحقيق بأن قصته بدأت منذ عام 2007 حينما اتخذ من هذه الشقة التي افتتحها عيادة طبية للنسا والتوليد مقر له بروض الفرج، وبدأ في اصطياد ضحاياه من الفتيات والسيدات، حيث أنه كان يساوم السيدات التي حملن بطريقة غير شرعية ويردن إجهاض الجنين على ممارسة الرذيلة معهن مقابل تخليصهن من ورطتهم أو فضح أمرهن وبالفعل كان يستجبن له، ولكن كانت الورطة تزداد سوء لأن الأمر لا يتوقف عند هذه الحد بل كان يقوم بتصويرهن وتهديدهن بهذه المقاطع حتى يستجبن لرغباته مجددا، الأمر لم يتوقف عند السيدات من هذا النوع بل حتى السيدات التي كانوا يذهبون من أجل إجراء عمليات أو كشف ولا يمتلك دليل عليهن يهددهم بيه، كان يقوم بتخديرهن وممارسة الرذيلة معهم أيضا دون أن يعلمن وكان الأمر يمر الأمر عليهن دون شك، لكن لم يكن يعلم أن هناك نهاية لأفعاله وأنها ستأتي من مساعدته. 

تابع موقع تحيا مصر علي