عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 سنين إهانة.. شهود العيان في جريمة روض الفرج يكشفون مفاجأة

شاهد على جريمة روض
شاهد على جريمة روض الفرج

روى أحد شهود العيان على واقعة روض الفرج بـ شبرا بمحافظة القاهرة بمصرع شاب على يد والده المأذون ، بسبب خلاف على الأموال التي يريد الشاب إنفاقها على المواد المخدرة، والذي لم يكتفي بالأموال التي يأخذها بالقوة منه.

أحد شهود العيان على واقعة روض الفرج يلاوي تفاصيل مؤثرة

وكشف أحد شهود العيان على مصرع شاب على يد نجله بروض الفرج لموقع تحيا مصر، أن المجني عليه كان دائم التعاطي للمواد المخدرة منذ 4 سنوات وتحديدا بعد وفاة والدته، وبالرغم من أن والده لم يقصر في تربيته إلا أن الابن انحرف عن طريق الصلاح وراح إلى طريق التعاطي حتى أصبح مدمنا وفشلت كل محاولات والده الذي يعمل مأذون في أن يعيده عن ذلك الطريق الذي كان يخشى عاقبته حتى أنه وضعه في مصحة لأكثر من 3 مرات لكن دون فائدة.

أحد جيران مأذون روض الفرج

أحد جيران مأذون روض الفرج: رفض يطرده

وأضافت شاهد العيان على جريمة روض الفرج ويدعى "أنور"، أن الابن كان دائم الاعتداء على والده بالسب والضرب من أجل الحصول على الأموال بأي شكل من الأشكال، حتى أنه باع الشقة التي أعطاها له وكان بها كل شيء وبالرغم من أن شقيقيه طالبوا والدهم بأن يطرده من المنزل بسبب ما يقوم به من أفعال إلا أن والده رفض وأخبرهم أنه ابنه ولا يستطيع طرده، ولكنه كان يعلم في قرارة نفسه أن شيء كارثي سوف يحدث في يوم ما سيبدل حياته التي كانت في غاية الاعتدال والالتزام حيث كان إمام ودائم الحفاظ على الصلاة.

شاهد عين على جريمة روض الفرج
" src="">

تفاصيل واقعة روض الفرج

وأشار شاهد العيان على مصرع شاب على يد والده المأذون بروض الفرج، أن الشاب في يوم الواقعة أخذ 100 جنيه من والده وذهب بها من أجل شراء المواد المخدرة هو وصديقه الذي كان دائما ما يأتي إليه ليتعاطى معه وكانت تحديدا حوالي الساعة السابعة صباحا، قبل أن يعود الساعة الحادية عشر ويطلب من والده أموال مجددا وظل يضرب بقدمه في الباب الحديد الذي وضعه أبنائه على شقته خوفا على والدهم من شقيقه، ولكن الابن لم يكتفي بل ظل يسبه ولاحظ الشر في عينيه وأنه لا مفر من وقوع كارثة لكنه لم يتصور أنها سوف تصل إلى إنهاء حياته وبسبب الضغط الذي يتعرض له والد المجني عليه بعدما ظل يطلب منه أن يذهب وسوف يتصرف له في الأموال في المساء وأنه لا يمتلك أي أموال بعدما أعطاه الـ100 جنيه التي كانت معه لكن دون فائدة، حتى وجد مقص بجانبه فقام بالوح به من داخل الباب الحديد ناحية ابنه ليصيبه المقص بـ3 طعنات أردته قتيلا، قبل أن يقوم بطلب الإسعاف له وينفله على الفور إلى المستشفى ليأتي بقية أبنائه ويجد الأساور الحديدة في يد والدهم وشقيقهم في طريقه إلى المشرحة. 

تابع موقع تحيا مصر علي