عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مجدي مرشد: ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل محاولة فاشلة من إسرائيل للتنصل من جريمة التجويع الكامل للفلسطينيين

 الدكتور مجدي مرشد
الدكتور مجدي مرشد

قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه كالعادة ليس هناك من جديد في سياسات إسرائيل منذ أن عرفناها وهي تختلق الأعذار، وتلوى عنق الحقيقة دومًا وتختلق الأكاذيب، فأخيرًا نرى فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل، في لاهاي يطلق أكاذيبه وادعاءاته حول معبر رفح، محاولا إلقاء التهم على مصر، للتخلص من جرائم الكيان المحتل المتواصلة ضد قطاع غزة والمدنيين العزل، من أطفال ومسنين في مجزرة مستمرة، لأكثر من 100 يوم منذ السابع من أكتوبر الماضي، يراها ويسمعها العالم كله، وأغلبه يغمض العين ويصم الأذن عن هذه الجرائم.

نائب رئيس حزب المؤتمر بعد ادعاءات إسرائيل الكاذبة بغلق معبر رفح: محاولة كاذبة وادعاء ساذج

وأضاف «مرشد» في تصريحات صحفية يستعرضها موقع تحيا مصر، أن إسرائيل الآن في محاولة كاذبة وادعاء ساذج، تحاول إقحام اسم مصر، مدعية أنها لها دورًا في منع دخول المساعدات لسكان القطاع، من خلال معبر رفح، وذلك لنفي الاتهامات الحقيقية لإسرائيل بالإبادة الجماعية، والعقاب الجماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني، مدعية أن إسرائيل ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية، مع قطاع غزة والحدود المصرية مع غزة، تحت إشراف مصري فقط، وأن إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات لغزة، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن المعبر، رغم أن العالم كله يعلم أن هذه ادعاءات كاذبة وخبيثة لإلصاق التهم الكاذبة في مصر.

مجدي مرشد: ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل محاولة فاشلة من إسرائيل للتنصل من جريمة التجويع الكامل للفلسطينيين

وأشار  نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الكل يعلم علم اليقين أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم مصر يومًا بإغلاقه أو إعاقة الحركة به منذ السابع من أكتوبر، وبداية الأزمة حتى الآن، وهذه محاولة فاشلة من إسرائيل للتنصل من جريمة التجويع الكامل للفلسطينيين بالقطاع، الذين منعت عنهم مع سبق الإصرار الغذاء والمياه والكهرباء، وكل ما يلزم لاستمرار الحياة، وأيضا محاولة للتهرب من قصف للمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، وتعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع، عبر معبر رفح.

وتابع، أنه شهد بذلك كل العالم، بل والأمين العام للأمم المتحدة، وكل الوفود العالمية رأت بأعينها دور مصر في تسهيل وصول المساعدات والشاحنات المحملة بكل أنواع المساعدات من قبل مصر، وفي ذات الوقت، رأت بأعينها مدى التعنت والتسويف والتعطيل والإعاقة الإسرائيلية، وتحذير مصر المستمر وتنديدها بمحاولات إسرائيل لإبادة الفلسطينيين إبادة جماعية وتجويعهم وقتلهم وقمعهم جماعيًا.

نائب رئيس حزب المؤتمر يستنكر ادعاءات إسرائيل الكاذبة حول تجويع مصر للفلسطينين 

واستكمل: «نذكر العالم بوقوف إسرائيل ببجاحة وتعنت ضد دخول الوقود، أو الغاز لغزة إلا بعد ضغط مصر ومساعده الجانب الأمريكي لمصر لدخول المساعدات والوقود، ولعل ادعاء الدفاع الإسرائيلي في لاهاي أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة، قبل أسابيع ينقصه الصراحة والدقة، لأن هذا وإن كان قد أتى بضغط أمريكي أيضًا، إنما يؤكد أننا نتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسؤولية تجاه القطاع وأنها تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن معبر رفح، من الجانب الفلسطيني ويعني أيضًا أن مصر تستهدف مصلحة القطاع، ومده بكل المساعدات، دون تعطيل، وهكذا لن تنته أكاذيب وادعاءات إسرائيل، لان هذا طبعهم دوما منذ قديم الأزل، وعبر الزمان لم تفلح حيلهم، ودومًا كيدهم في نحرهم».

تابع موقع تحيا مصر علي