توصيلة بـ 10 جنيه.. لبنى عبدالعزيز أول سيدة دليفري سيرا على الأقدام بكفر الشيخ|فيديو

ضربت السيدة لبنى عبدالعزيز من مركز دسوق كفر الشيخ أروع الأمثلة للسيدة المكافحة التي تسعى إلى مساندة أسرتها من خلال عملها دليفري سيرا على الأقدام.

طعنوني في شرفي.. الحاجة فادية من كفر الشيخ: أديت عيالي عمري وفي الأخر هانوني

محلية النواب تناقش طلب النائب يونس عبدالرازق بشأن قرية الشهابية بحضور محافظ كفر الشيخ | صور

لبنى عبدالعزيز تكشف تفاصيل مشروعها في توصيل الطلبات

وأوضحت السيدة لبنى عبدالعزيز من كفر الشيخ لموقع تحيا مصر، أنها كانت تعمل في مجال بيع الملابس في البداية وكانت تذهب إلى المنازل من أجل توصيل الطلبات، ومن هنا بدأت فكرة مشروعها بتوصيل الطلبات إلى المنازل وقامت بعرض الفكرة على زوجها ولكنه رفض الفكرة حتى لا يضايقها أحد خصوصا أنها تذهب إلى الكثير من الأماكن ولكنها استطاعت أن تقنعه وبدأت بعمل جروب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقامت بمشاركة المنشور الذي لقي تفاعل من الكثير وقاموا بالتواصل معها من أجل توصيل الطلبات لهم.

السيدة لبنى عبدالعزيز تكشف عن سعر الخدمة 

وأضافت السيدة لبنى عبدالعزيز من كفر الشيخ، أنها تقوم بتوصيل جميع الطلبات من المنازل مثل شراء الأدوية من الصيدليات أو الخضراوات والفواكهة من السوق، أو المخبوزات، بل أن الأمر يصل إلى أنها تذهب إلى حجز الكشف في عيادة الأطباء للأشخاص الذين لا يستطيعون النزول أو الذهاب بأنفسهم بسبب انشغالهم في العمل أو غيرها من المصالح الأخرى، وهو ما يوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد وكل ذك سيرا على أقدامها مقابل 10 جنيهات فقط أما المشاوير الطويلة أو التي يكون بها أشياء ثقيلة وتحتاج إلى ركوب مواصلة فإنها تكون أعلى قليلا، ولكن القريبة لا تتجاوز الـ10 جنيهات وهوما دفع اصحاب المطاعم للاتصال بها واخبارها أن هذا المبدأ مرفوض ولكنها ترى أن الأسعار مرتفعة والناس تعاني لذلك فلا ترغب في مزيد من الأعباء عليهم لأن هناك أشخاص يكنون بحاجة إلى هذا الأمر في الوقت الذي لا يملكون الأموال.

لبنى عبدالعزيز: صفحة "توصيلة مع لبنى" ساعدتني كتير

وأشارت إلى أنها استطاعت أن توفق بين عملها الذي تذهب إليه الساعة 12 ظهرا إلى الساعة السادسة مساء، وتترك أبنائها في الدروس وتصنع الطعام قبل الذهاب إلى العمل بعدما تقوم بتجميع الطلبات التي أرسلت لها عبر الماسنجر الخاص بالصفحة التي أنشأتها تحت مسمى "توصيلة مع لبنى" ثم تذهب وتنهي عملها ثم تعود، لمذاكرة الدروس وقضاء مصالحها، متمنية أن تكبر مشروعها وأن يصبح لديها فريق عمل وبالفعل الكثير من النساء تشجعوا وتواصلوا معها يريدون العمل.