هوس الإنجاز: كيف تحوّلت الراحة إلى شعور بالذنب؟
في زمن تقاس فيه القيمة الشخصية بمدى الإنتاجية فقط، أصبح الكثيرون يعيشون في دوامة لا تنتهي من المهام والأهداف، وكأن الإنجاز المستمر هو الطريق الوحيد للنجاح والقبول الاجتماعي وبينما يُفترض أن تكون الراحة حقًا أساسيًا للجسد والعقل معًا، باتت في نظر الكثيرين ترفًا غير مستحق للكثير من الأشخاص، بل وأحيانًا سببًا للشعور بالذنب.