في رحاب الله
حقق حلمة واشتغل مُدرس والصبح عامل على عربية فول|حكاية محمود أبن الشرقية مع مرض السرطان
ADVERTISEMENT
شهدت قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، حالة من الحزن الشديد على وفاة محمود حسين مدرس الدراسات، الذي توفاه الله أمس بعد صراع كبير مع المرض استمر ما يقرب من عام السرطان .
ملحقش يفرح بمولد ابنتة
والمعروف على، الأستاذ محمود، أنه منذ صغره يقف بجانب والده الذي كان يعمل على عربية فول، حيث مارسها بعد كبر والده في السن وكان يتميز بأجمل فطار، على حد تعبير أهالي المنطقة، وكانت الأبتسامة لا تفارق وجهه الذي فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 26 عاماً، مع حرصة الدائم على تقديم النصائح للشباب للإبتعاد عن المخدرات.
حلم حياتة
«سلك محمود، مهنة التدريس بعد تخرجه من كلية آداب قسم جغرافيا بجامعة الزقازيق، لم يكتفى الشاب الجميل كما وصفوه أهالي القرية، عن العمل في التدريس فقط، بل احترف بيع الفول على عربة والده، فكان يعمل في الصباح علي عربية الفول وفي المساء مدرس للطلاب حتى وافته المنية».
من التدريس لـ عامل على عربية فول
«كان دائماً يردد الأطفال أحباب الله، وأثناء مروره بعربية الفول يصطحب الأطفال معه ليقوموا بوصلة هزار مع الأغاني لإدخال البهجة والسرور عليهم».
حكايتة مع مرض الكنسر
ومنذ ما يقرب من عام، أحتفل الشاب محمود بحفل زفافة على عروستة، ولكن بعد أيام قليلة تفاجأ بتعرضة لمرض الكنسر، لم ييأس الشاب وأثناء علمة بالمرض ردد كالعبد الشاكر والمطيع لأمر ربة،"الحمد لله على كل حال"،.
وبعد مرضة بشهو، جاءت الفرحة من السماء لتبشرة أن زوجته حامل، أبتسم الشاب ابتسامة خفيفة، محاولاً التغلب على المرض ولكن توفي في صباح أمس وطفتلة لم تتجاوز الشهرين من العمر.
اخر رسالة كتبها
وكتب الشاب، محمود علي صفحتة الشخصية فيس بوك بعد اصابتة بالمرض،:" طبعا في البداية انا بعتذر للطلاب وأولياء الأمور جميعا أن مش هقدر ادي دروس السنة ده علشان انا لسة بكمل علاجي متمنيا من الله الشفاء العاجل والحمد لله علي كل شئ".
وأكد في منشور،"بس طبعا طلاب الصف الثالث الاعدادي ان شاء الله بعد ما يبدأ دراسة في المنهج هاجيبهم كل جمعة عندي في المنزل وهعملهم مراجعة سريعة، " بدون مقابل " لوجه الله علي اللي خدوه و هنزلها هنا علشان الطلاب كلها تستفاد، لافتا واي طالب يحتاج اي حاجة في المنهج يكلمني او يجي البيت.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
