عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الأوقاف: رمضان شهر الرجاء.. ونفحات الخالق تعم الخلائق في كل وقت

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

أوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الله عز وجل فتح باب الرجاء واسعًا، وجعل هذا الباب أوسع ما يكون في شهر رمضان المبارك رمضان، ونفحات الخالق سبحانه و تعالى تعم الخلائق في كل وقت وحين؛ لا سيما في شهر رمضان، فهو شهر المغفرة والرحمة والرجاء.

تحيا مصر

أداء النوافل في رمضان

وأضاف وزير الأوقاف، في خواطره حول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1444 هجريا، أن من أدى في شهر رمضان نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر التهجد والقيام قال تعالى: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (السجدة: 16، 17).

أرجى آية في القرآن

مؤكدًا، أنه لما سُئل أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أرجى آية في القرآن؟ قال: هي قول الله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (الزمر: 53)؛ فإذا كان رب العزة قال لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله؛ فكيف بخطابه سبحانه لعباده المؤمنين، الصائمين، القائمين، الراكعين، الساجدين، الذاكرين، المتصدقين، الأصفياء؟!

ويقول رب العزة سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: «يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً» (سنن الترمذي).

رمضان شهر الجود والكرم

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن شهر رمضان المبارك هو شهر الجود بكل معانيه، والكرم بكل ما يحتويه، فمن فطّر فيه صائمًا كان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأكرم الناس، وخير الناس للناس، وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة.

تابع موقع تحيا مصر علي