عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضياء ضحية نصب بالغربية: صاحب الشغل مضاني على إيصلات أمانة|فيديو

ضحية النصب بالشرقية
ضحية النصب بالشرقية

بالرغم من أنه ظل يدافع عن الشركة بإستماته طوال عمله فيها ظننا منه أن يعمل داخل ملكه الخاص إلا أن ضياء من مدينة المنصورة محافظة الدقهلية كان ضحية لمن لا يصونون "العيش والملح" حيث كان صاحب الشركة التي أفني حياته فيها يدبر له المكائد ليقع فريسة له بعدما قرر الإنفصال عنه.

 

ضحية النصب بالمنصورة: قاتلت باستماته لتحسين سمعة الشركة

وكشف ضحية النصب بـ المنصورة لموقع "تحيا مصر"، أنه تقدم للعمل في شركة أدوية وهو في أخر سنة في الجامعة، كان شرط صاحب الشركة أن يوقع على إيصالات أمانة وهو العرف المتعارف عليه في شركات الأدوية، وبدأ العمل في الشركة وأصبح هو صاحب الشركة تجمعهما علاقة صداقة قوية حيث كانوا يتبادلون الزيارات العائلية.

وأوضح أنه عمل بجد وقدم للشركة الكثير من خلال العمل على تحسين سمعة الشركة في السوق بعدما كان يتحدث الجميع على سمعتها السيئة ويخبرونه أن الشبهات تدور حولها، وعندما كان يخبر صاحب الشركة كان يقول له أنهم أعداء النجاح، لذلك استمر في الدفاع عنها باستماته.

وأضاف ضحية النصب بـ المنصورة أنه بعد الإنتهاء من خدمته في الجيش طلب منه صاحب الشركة العودة للعمل وطلب منه التوقيع على إيصالات أمانة جديدة لأنه فقد السابقة ووقع له بالفعل على إيصالات أمانة جديدة، واستمر في العمل حتى أنه استثمر أمواله الخاصة وأموال والده في الشركة بعدما أقنعه بأن يستثمر ما لديه حتى يساعد مع راتبه وحتى يصبح مساهم في الشركة، وبناء عليه ظل يعمل باجتهاد ظنا منه أنه يعمل في ماله الخاص.

" src="">

ضياء يكشف عن بداية الخلاف 

لفت إلى أن بداية الخلاف عندما أحتاج والده إلى الأموال وعندما طلب منه الأموال والتي كانت تبلغ 170 ألف جنيه وعده أن كل اسبوع سوف يقتطع له جزء من الأرباح ومر الأسبوع الأول ولم يعطه وعندما ألح عليه في الطلب كان يعطيه جزء قليل حتى تبقى له 41 ألف جنيه عندما ترك الشركة وعندما طالبه بها أغلق هاتفه ولم يستطع الوصول إليه لأنه يقيم في الإسكندرية فيما يقيم هو في المنصورة.

ضياء يكشف سبب الأنفصال عن الشركة

وأردف ضياء، أنه ذهب إليه في يوم إلى الإسكندرية و وجده بالفعل في الشركة وعندما طالبه بإيصالات الأمانة أقسم له أنه حرقت، وطلب منه التوقيع على مخالصة بأنه استلم إيصالات الأمانة في محاولة منه لتضييع حقه، وعندما استشار محاميه طلب منه ألا يفعل ذلك، وذهب لتحرير محضر من أج إثبات واقعة بأن لديه إيصالات أمانة لم تسلم له من هذا الشخص.

وأشار إلى أنه بعد مرور 4 سنوات من تركه العمل في الشركة حيث تركها في عام 2018، تفاجئ بإرسال الشيكات إليه وأن شخص لا يعرفه هو الذي يطالب بهذه الشيكات، وعندما ذهب إلى هذا الشخص وجده شخص بسيط وعندما دخل عليه سجل اللقاء منذ اللحظة الأولى حتى يكون دليل معه، وأكتشف أن الشخص الذي حرر المحضر الذي يطالب فيه بالأموال لم يتعرف عليه، وسأله إذا كان يعرفه فأجاب بالنفي، مشيرا إلى أنه أحضر الشخص الثاني الذي قدم الشيكات ضده وهو الآخر لم يتعرف عليه، موضحا أنه عندما أرسل إلى صاحب الشركة بعض الأطراف ليحلوا الموضوع بشكل ودي كشر عن أنيابه وأظهر العداء بأنه لن يفك رقبته إلا بـ2 مليون جنيه، وأنه يمتلك 4 شيكات إضافيين.

ونصح ضياء جميع الشباب بأن يحذروا من الوقوع في نفس الخندق، وألا يوقعوا على أي إيصالا أو شيكات لأي شخص مهما كانت صلة القرابة فيه أو درجة الوثوق به، ومهما وعده بالمنصب أو الأموال.

تابع موقع تحيا مصر علي