دراسة صينية تكشف الوجه المظلم لـ«تيك توك» في حياة الأطفال
في أحد أحياء بكين الهادئة، جلست «ليو وين» تراقب طفلها البالغ من العمر أربع سنوات وهو يتنقل بين مقاطع «تيك توك» بلا توقف، ولم يستغرق الأمر دقائق حتى لاحظت الأم أن ملامحه تتغير بسرعة مع كل مقطع جديد: ضحك فجأة، ثم عبس، ثم صرخ وهو يقلّد حركات أحد المؤثرين. تقول وين: «كنت أظن أن الأمر مجرد تسلية، لكنني لاحظت أنه صار سريع الغضب، ويفقد صبره عند أبسط موقف».